وحين اقتربت النهاية متسارعة الخطى كانت الدموع المختنقة تهتف داخلى، كيف يجرأ الموت على الإقتراب من ملأوا الحياة جمالاً، والآن وقد رحلت عنا، اضبط نفسى – كثيراً – وانا اهتف يحيى الفن والعطاء والوداعة والجمال
ويلح داخلى سؤال، متى نقيم معرضاً للعرائس فى مسرحها يسكنه الفن، ويزوره الاطفال والكبار، ويخلد صانعوها، ويحمى القليل الباقى من ثروتنا العرائسية من التدمير الذى حاق بكثير منها لايقدر بثمن، هل نقيمة اكراما لآخر كلمات نجلاء رأفت فى الحياة لإبنتها، انظرى لقد مزقت ابر المحاليل يدى التى تصنع العرائس!!، ام اننا سنترك ماصنعته يداها، وايدى فنانين كبار آخرين، من فنانين من فن ليمزقه الاهمال والنسيان؟