
اذهلنى ان رأيت عينيها تشبه عيون عرائسها، عينين مستطلعتين متطلعتين، اكثر من كونهما مطالعتين، وشعرت فيهما بحزن شفيف يزاحم لمعة العينين
فى حجرة فى بيتها نرى بعض عرائسها الجميلة محبوسة، وبعضها وقد حاول التحليق شدته مسامير فتعلق فى الحائط، لكن فى الحجرة زاحم التطلع والحزن فى العينين فخر، ورضاء لم يشبع، بما انجزته، وابتسامه انعكست فيهما من شفتيها قليلتى الكلمات