الفنانة الراحلة نجلاء رأفت ونساء ومهن 1

الفنانة الراحلة نجلاء رأفت ونساء ومهن 2

نجلاء رأفت شارع الكلام و د هشام السلامونى 1

نجلاء رأفت وشارع الكلام مع د هشام السلامونى 2

ماجد عبد الرازق مع نجلاء رافت

د اشرف زكى فى حفل التأبين الذى اقامة مسرح العرائس

د حسين العزبى فى حفل تأبين الفنانة نجلاء رافت

سمير عبد الباقى وقصيدة فى الفنانة نجلاء رافت

عرائس الفنانة الراحلة نجلاءرأفت فى اغنية الشاطر عمر غناء الراحل الفنان القدير عبد المنعم مدبولى مسلسل بابا عبده

يوسف هشام حفيد الفنانة

محمد كشك

الفنان احمد ماهر يرثى الفنانة نجلاء رأفت على مسرح العرائس

الفنان عهدى صادق فى حفل التأبين

د كريمة الحفناوى فى حفل تأبين الفنانة نجلاء رافت

جمال الموجى فى حفل التأبين

غنوة الجد بصوت سمير عبد الباقى وقد كتبها خصيصا لحفل تأبين زوجتة الفنانة نجلاء رأفت

غنوة الاراجوز بصوت سمير عبد الباقى وقد كتبها خصيصا لحفل تأبين زوجتة الفنانة نجلاء رأفت

غنوة احنا عرايس النور بصوت سمير عبد الباقى وقد كتبها خصيصا لحفل تأبين زوجتة الفنانة نجلاء رأفت

جزء من مسرحية ابو لبدة المدهش

غنوة الوداع بصوت سمير عبد الباقى وقد كتبها خصيصا لحفل تأبين زوجتة الفنانة نجلاء رأفت

المسرح المدرسى بداية حقيقية لتنمية الاطفال


حكاية سقا


دبدوب الكسلان... بين التراث والحداثة ..الفريد ميخائيل



افتح يا سمسم ...عرض عرائس بديع ...ولكن !!



سندريلا الجميلة تنتصر على الانانيةفى مسرح العرائس وتكشف كارثة العبث بالحكايات المعروفة


ابو لبدة المدهش


مسرح العرائس( الاستراتيجى) للعرائس


ابو لبدة المدهش


حسن قرن الفول ,,,,فريدة النقاش

الشاطر يحاور الاطفال ...منحة البطراوى

الاسد ..فى مملكة القرود ..حازم هاشم



حسن قرن الفول ...حكمت عبد الحكيم



احمد بهاء الدين

حلم علاء الدين


خرج ولم يعد


ديكورات اكادمية روما من تصميمى



طائر الحظ السعيد.... والحرية ..عبادة على


فن العرائس انسب الفنون للنزول الى الريف و معالجة قضاياه...


مسرح العرايس اترقى وعمل حكاية سقا ..... صلاح جاهين


افتتاح مسرح القاهرة للعرائس وعرض مسرحية دبدوب الكسلان ..حسن عثمان


لا للحرب وغزو الشعوب


السندباد يطير الى قرطاج


مملكة القرود


صفاء ابو السعود فى مسرح الطفل


ضحكة بنت السلطان



ضحكة بنت السلطان


مملكة القرود


سمير عبد الباقى مأذن المحروسة


ابو لبدة المدهش


ديكور


عبد العزيز مخيون و شماليلو


دبدوب الكسلان



الأسم
نجلاء إبراهيم رأفت
المؤهلات
بكالريوس كلية الفنون الجميلة قسم الديكور عام 1963
دبلوم الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971 ديكور مسرحي
شهادة إتمام بعثة دراسية الي رومانيا مسرح سندريكا
عضو بنقابة المهن التمثيلية شعبة ديكور
المهنة
رئيس إدارة العرائس والديكور وكبير المصممين بمسرح القاهرة للعرائس
النشاطات
العمل كرسام صحفي منذ عام 1959حتي عام1963في كل من مجلة بناء الوطن – مجلة سمير – مجلةالأذاعة والتلفزيون
مجلة أحمد – مجلة نداء العودة
تصميم أغلفة كتب الأطفال والرسوم الداخلية كتب الهلال للأطفال
التنين الضاحك
ضحكة بنت السلطان عرائس مصورة
المكتبة لاخضراء – دار المعارف الراعي الشجاع – وجبل العجائب
تصميم مطبوعات المهرجانات لوزارة الشباب فترة الستينيات
الرحلات الفنية
زيارة مسرح العرائس في كل من بلغاريا – رومانيا – الأتحاد
السوفيتي السابق – بولندا – المجر – تشيكوسلوفاكيا
يوغوسلافيا – النمسا
المعارض
معرض العرائس بكلية الفنون الجميلة
الجوائز وشهادات التقدير
مهرجان الحرف العالمية بالنمسا عام1984جائزة وشهادة تقدير
جائزة وشهادة تقدير عن مسرحية الطيرة – إمارة الشارقة
جائزة احسن مصمم عرائس في مهرجان التلفزيون مسلسل عسل عسل
جائزة احسن عرائس في مهرجان سنيما الأطفال عن فيلم ليمونة المحاياة
جائزة أحسن عرائس عن فيلم شقاوة حمادة
جائزة أحسن عرائس عن فيلم العصفور الكسلان
جائزة أحسن عرائس عن فيلم السندباد الأخضر
الورش الفنية
ورشة تدريبية علي تصميم وتنفيذ العرائس بكل من قصر ثقافة الأنفوشي بالأسكندرية الإسماعيلية المنصورة بنها
وورشة فنية مركزيه بمسرح الطفل ضمت فنانين من عدن وتونس
وورشة بمنطقة شرق القاهرة التعليمية
الأعمال المسرحية
مسرح القاهرة للعرائس
مسرحية مدينة الأحلام أشترك في التنفيذ
مسرحية قيراط حررية ديكور
مسرحية علاء والمصباح ديكور
مسرحية السماء الثامنة ديكور
مسرحية علي بابا والأربعين حرامي عرائس
مسرحية حكاية سقا ديكور
مسرحية أبو علي عرائس وديكور
مسرحية سندريلا عرائس وديكور
مسرحية حسن الصياد عرائس وديكور
مسرحية خرج ولم يعد عرائس وديكور
مسرحية أراجوز علي لوز عرائس وديكور
مسرحية دبدوب الكسلان إخراج وعرائس وديكور
مسرحية أبو لبدة المدهش إخراج وعرائس وديكور
مسرح الطفل
مسرحية حدث في عصر الرشيد عرائس وديكور
مسرحية رحمة وأمير الغابة المسحورة ديكور وأقنعة
مسرحية حواديت كامل الكيلاني عرائس وديكور
مسرحية ثور ظريف جدا ديكور وملابس وعرائس

المسرح المتجول
مسرحية منين أجيب ناس أقنعة
المسرح القومي
مسرحية ليالي صوفية عرائس
اليوم العالمي للمسرح أقنعة
مآذن المحروسة عرائس وأقنعة
مسرح جلال الشرقاوي
مسرحية جزيرة الحب والصحوبية عرائس وأقنعة
مسرحية علي جناح التبريزي عرائس وأقنعة
مسرح قاعة المؤتمرات
أحتفال مهرجان السياحة والتسوق أقنعة
مسرح الأوبرا الكبير
أستعراض زمن الطرابيش اقنعة
قصور الثقافة الجماهيرية
قصر جاردن سيتي
مسرحية حسن قرن الفول عرائس وديكور
مسرحية مملكة القرود أقنعة وديكور
مسرحية لذوي الأحتياجات الخاصة عرائس وديكور
مسرحية أرنب فوق العادة عرائس وديكور
قصر الريحاني
مسرحية قرص عسل عرائس وديكور
قصر ثقافة الأسماعيلية
مسرحية الحوت أقنعة وديكور
قصر ثقافة دمياط
مسرحية سيرة شحاتة سيف أقنعة
قصر ثقافة الأنفوشي بالأسكندرية
مسرحية أفتح ياسمسم عرائس وأقنعة وديكور
مسرحية محمد الدرة عرائس وأقنعة وديكور
قصر ثقافة مايو
مسرحية طار الحب الجميل عرائس
قصر ثقافة جاردن سيتي – طنطا – الفيوم - المنصورة
مسرحية حسن قرن الفول عرائس وديكور
أعمال تلفزيونية
مسلسل حواديت ماما علية عرائس
مسلسل صبيان وبنات عرائس
مسلسل قرية البركة تلفزيون دبى عرائس وديكور
مسلسل القط مشمش عرائس وديكور
مسلسل رحلة لتوشكا عرائس
مسلسل شماليلو المصري عرائس
مسلسل القطة رانا أقنعة
مسلسل حدوتة قبل النوم عرائس
مسلسل ابن دانيال الكحال عرائس خيال ظل
أغنية الشاطر عمرو من كسلسل بابا عبده عرائس
أوبريتان أعياد الطفولة عرائس وأقنعة
أعمال سنيمائية
فيلم ليمونة المحاياة عرائس
فيلم حمادة الفشار عرائس
فيلم العصفور الكسلان عرائس
فيلم السندباد الأخضر عرائس
اعمال اخرى
مسرحية طائر الحظ السعيد عن حكاية خليجية الطيرة اخراج
ورشة عمل تدريب لعب وتصميم

نجلاء رأفت .. نسمة فن لن يفتقدها اطفالنا


الوداع يا ماما نجلاء


لايمكن أن أنسي يوما. بيت الشاعر الكبير سمير عبد الباقي زوجها، كان البريق الوادع الآخذ في عينيها، وهي ترينا عرائسها الشفيفة اللطيفة التي صممتها ، والكتب الأليفة الوليف التي رسمتها للأطفال، يؤكد أن – البريق الوادع والفن الجميل، من منبع واحد وهو قلبها الرقيق

وحقيقة فقد أتسع قلب الفنانة نجلاء رأفت للبشر جميعا، وأطفالهم،وبقي في مكان عريض لأبنها الفنان السنيمائي عاشق الكاميرات والبشر أشرف ولوريثة الرقة والوداعة أبنتها الفنانة التشكيلية الدكتورة فيروزالمدرس في كلية الفنون الجميلة،ولإحفادها أعز الولد ... لينا و ليلي ويوسف وسيف، ولزوجها- بداية- الذي أخلصت له الرفقة والعشق في رحلة لم تكن بالهينةجعلها نضاله، الذ لايهدأ- ذات أعباء جسام،وجعلاها معا ذات نتاج يفرح ، ويربت علي جراح السنين

كانت ترسم أطفالا شفيفة ، بنات ملائكية القسمات ، وصبيان بوجوه مستديرة- وخدود ممتلئة مستعدة للقبل أما عيون الجميع فكانت هي المشكلة الأحلي فهي العيون المستديرة- في الغالب تمتلئبحدقات سوداء كبيرة فيها ضجيج كبير للحياة والذكاء وخفة الدم ، عيون لافتة متلفتة مستطلعة متطلعة، اكثر من كونها مطالعة متجهه للأعلي تنادي كل كا هو ورقيق جميل وحان ومشبع ،وأمن، عيون اطفالها المرسومة كانت لابد ان تاخدك الي موقف أنيوما كان هو الظاهر الخفي أو هو الخفي الواضح ، أما الموقف فيكمن في التساؤل الملح أي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال المترعين بالجمال، لكن يبقي المكان الخفي البين، هو قلبها العاشق لحياة اكثر جمالاً واكثر حنواً، والمتسع لكل هؤلاء، الذين لا تستطيع الا ان تخرج لنا بعضهم بين حين وآخر

لا اظن انها فكرت كثيراً فى انها تضحى بمستقبل عريض ينتظرها فى الصحافة، لقد راح الاطفال فى قلبها يشدونها من يدها، ويجلسونها امام لجنة امتحان اعدت لاختيار مصممى العرائس للمسرح المزمع افتتاحه، كانت اللجنة تضم الفنان العظيم صلاح جاهين، والمثقف الطليعى راجى عنايت مدير المسرح المنتظر، و آفاناصف الخبير الروسى، وخبيرة رومانية اسمها فلوركا تناسسكو

خرج الاطفال من قلبها يقنعون اللجنة برغبتهم الملحة فى الظهور، بالتجسد فى الأربعة الأبعاد، وكان ان استطاعوا إنجاحها – مع ثلاث إحداهما رفيقة عمرها الفنى الفنانة بدر حمادة – من بين 270 فنان متقدما للامتحان، كان هؤلاء الراغبون فى التجسد – ولو كعرائس – اصحاب الامر والنهى عليها منذ زمان الطفولة المنقضى فى حياتها، الى زمان الطفولة الممتد الذى لم يفارق مشاعرها الرقيقة حتى وقد تملكت جسدها الشفيف تلك اليد القاسيه التي لا ترحم, فكيف لايكون ذا تأثير على لجنة الامتحان؟
وحين اقتربت النهاية متسارعة الخطى كانت الدموع المختنقة تهتف داخلى، كيف يجرأ الموت على الإقتراب من ملأوا الحياة جمالاً، والآن وقد رحلت عنا، اضبط نفسى – كثيراً – وانا اهتف يحيى الفن والعطاء والوداعة والجمال
ويلح داخلى سؤال، متى نقيم معرضاً للعرائس فى مسرحها يسكنه الفن، ويزوره الاطفال والكبار، ويخلد صانعوها، ويحمى القليل الباقى من ثروتنا العرائسية من التدمير الذى حاق بكثير منها لايقدر بثمن، هل نقيمة اكراما لآخر كلمات نجلاء رأفت فى الحياة لإبنتها، انظرى لقد مزقت ابر المحاليل يدى التى تصنع العرائس!!، ام اننا سنترك ماصنعته يداها، وايدى فنانين كبار آخرين، من فنانين من فن ليمزقه الاهمال والنسيان؟


اذهلنى ان رأيت عينيها تشبه عيون عرائسها، عينين مستطلعتين متطلعتين، اكثر من كونهما مطالعتين، وشعرت فيهما بحزن شفيف يزاحم لمعة العينين

فى حجرة فى بيتها نرى بعض عرائسها الجميلة محبوسة، وبعضها وقد حاول التحليق شدته مسامير فتعلق فى الحائط، لكن فى الحجرة زاحم التطلع والحزن فى العينين فخر، ورضاء لم يشبع، بما انجزته، وابتسامه انعكست فيهما من شفتيها قليلتى الكلمات

ورسمت اغلفت كثيرة لدار المعارف، وقدمت اول كتاب للاطفال مصورا بالعرائس، وكانت قد دربت العديد من لاعبى وفنانى العرائس بالثقافة الجماهيرية، والمجلس الاعلى للشباب، ووزارة التربية والتعليم، كما تخرج على يديها العديد من فنانى العرائس العرب فى اليمن والشارقة وتونس، وفلسطين المحتلة التى شاركت بعرائسها فى صنع فيلم لها جاب اركان العالم الاربعة

فى بيتها، بيت الشاعر سمير عبدالباقى، كان اشرف قد نبغ فى دراسة الاخراج فى موسكو، وفيروز قادها نبوغها لتسير فى طريق الاستاذية فى كلية الفنون، وكانت عرائسها قد ملأت الآفاق وعبرت الحدود، كانت قد صممت عرائس وديكورات واخرجت مسرحيات عديدة منها: دبدوب الكسلان/ ابولبدة المدهش/ قيراط حرية/رحمه/ طائر الحظ السعيد/ أبو علي/ سندريللا/ الشاطر قرن الفول/ مملكه القرود/ خرج ولم يعد/ بحر ورجالة/ على بابا، وكانت قد صممت عرائس لافلام ومسلسلات تليفزيونية منها: شماليلو/ قرية البركة/ عرائس عرائس/ بس بس هو/ حكايات ماما عليّة/ بابا عبدة/ عسل عسل/ السندباد الاخضر اول فيلم عرائس مصرى / ليمونة المحاياة الفيلم الفائز بجائزة مهرجان سينما الاطفال عن قصة فؤاد حداد، وسيناريو سمير عبدالباقى

فى العام 1975، وقد عاد الامل يخيل عرائس قلبها المتزاحمة على باب الخروج سافرت فى بعثة لرومانيا للحصول على دبلوم فى العرائس، وهناك اختيرت من بين 50 فنانا من كل بلاد العالم، لتعمل – اثناء الدراسة – فى اكبر مسرح للعرائس فى الوقت الذى كانت تلم فيه بخبرات جديدة عن تقنيات التمثيل بالعرائس، وطرق احدث فى التصميم، وتنفيذ العرائس بكل انواعها، الماريونيت والجوانتى، والعرائس المسطحة (ومنها خيال الظل)، والاقنعة بكل تصنيفاتها، وبالخامات المختلفة، فضلا عن فنون الاخراج، واحدث طرق الاضاءة

وتلد للحياة فنانة جميلة هى ابنتها فيروز، فلما انقشع غيم الهزيمة، واضاع الحكام الجدد نتائج الانتصار الذى اذهل العالم، واظهر قدرات المصرى المهولة حين تتوفر له الامكانيات، عادت تناضل فى مسرح العرائس وفى الثقافة الجماهيرية، والسينما، ومؤسسات الوطن، تناضل لان الوقت صار غير الوقت، ولم تستعد مصر مع الانتصار فلسفلة البناء للمستقبل الحلم

ولان احلام البشر عاصية على الاختناق، بايدى عصابات الرأسمالية البشعة، وبايدى اخطاء زعماء صمموا على ان يتحولوا الى حكام فوئدت تجاربهم العظيمة، كان الشعب يقاوم، ووضعت نجلاء ابنها البكرى الفنان اشرف، واسرائيل تحرق مصانع الزيتية فى السويس رداً على اغراق مدمرتها فى عرض البحر، واتجهت الى الثقافة الجماهيرية ترب ابناءها وتقدم العروض الناجحة، وتلد عرائس للحياة تحت القصف