عادت نجلاء رأفت من رحلة الشهور الستة ليحلقوا فى السماء الثامنة
كانوا يعبرون بتحليقهم هذا، الذى اتخذوه عنوانا لمسرحيتهم الجديدة
عن فرحة وطموح وتشوف لمستقبل مترع بالآمال
، وكان ان قابلت رفيق حياتها الشاعر الكبير سمير عبدالباقى ومسرحها يعد ثم يقدم له حكاية سقا
، ثم تقابلا فى مجلة سمير ليتزوجا وتحمل فى ابنها البكرى، متأهبة لان تتلقى من احشاءها قطعة كبيرة جميلة من كبدها
وفى عز الفرحة التى عاشتها، وعاشتها احشاؤها وعرائسها الجميلة المستطلعة المتطلعه فى رحلة الخروج من قلبها الى الحياة، كانت مصر، لسوء الحظ، على موعد مع الطائرات المغيرة، التى تفجرت فى الحلم القومى، بما عرف بنكسة 1967،