جاءها من ابراتسوف اكبر واهم فنانى العرائس فى روسيا واكبر مسارح العرائس مسمى باسمه، ولقد اراد لمتحف مسرحه عرائس من صنعها، قائلا لايمكن ان تكون العروسة الوحيدة فى متحفه من مصر هى شكوكو بقزازة
أسست فن العرائس في المسرح المصري بعد رحيل الخبراء الروس... ونجحت في ان تحلق به عاليا وتحصد الإعجاب والجوائز
كانت نجلاء رافت تتقدم بوحى من المحتشدين فى قلبها، ومصر تتقدم وتحتل مكانه كبيرة فى عالم العرائس بعد رحيل الخبراء الروس والرومانيين، كانت مصر تبنى احلامها بنفسها بعد ان اعطاها اصدقاؤها واصدقاء التقدم خبراتهم المثمرة، ولم يكون غريبا ان يبدع مسرح العرائس رائعته مدينة الاحلام، وان يروى مسرح العرائس جذور الامة، المتمثلة فى اغنيات سيد درويش، بانوار جديدة، وقد نجحت العروض نجاحا باهرا فى مصر، وتمكنت من الحصول على جائزة عالمية، وكان ان عرضت لستة شهور كاملة فى البلاد المتقدمة فى هذا الفن: روسيا وبلغاريا ورومانيا والمانيا وبولاندا ويوغوسلافيا، لقد كانت المنظومة الاشتراكية شديدة التقدم فى فن العرائس الجميل، عكس الامريكيين والاوروبيين، الذين كانوا منشغلين باعداد عرائس بشرية لضرب موجه التحرر الوطنى والخطى التقدمية فى العالم الثالث، الذى بدى للعيان – وقتها – وقد كسر قيوده التاريخية
