كانت ترسم أطفالا شفيفة ، بنات ملائكية القسمات ، وصبيان بوجوه مستديرة- وخدود ممتلئة مستعدة للقبل أما عيون الجميع فكانت هي المشكلة الأحلي فهي العيون المستديرة- في الغالب تمتلئبحدقات سوداء كبيرة فيها ضجيج كبير للحياة والذكاء وخفة الدم ، عيون لافتة متلفتة مستطلعة متطلعة، اكثر من كونها مطالعة متجهه للأعلي تنادي كل كا هو ورقيق جميل وحان ومشبع ،وأمن، عيون اطفالها المرسومة كانت لابد ان تاخدك الي موقف أنيوما كان هو الظاهر الخفي أو هو الخفي الواضح ، أما الموقف فيكمن في التساؤل الملح أي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال المترعين بالجمال، لكن يبقي المكان الخفي البين، هو قلبها العاشق لحياة اكثر جمالاً واكثر حنواً، والمتسع لكل هؤلاء، الذين لا تستطيع الا ان تخرج لنا بعضهم بين حين وآخر