فى العام 1975، وقد عاد الامل يخيل عرائس قلبها المتزاحمة على باب الخروج سافرت فى بعثة لرومانيا للحصول على دبلوم فى العرائس، وهناك اختيرت من بين 50 فنانا من كل بلاد العالم، لتعمل – اثناء الدراسة – فى اكبر مسرح للعرائس فى الوقت الذى كانت تلم فيه بخبرات جديدة عن تقنيات التمثيل بالعرائس، وطرق احدث فى التصميم، وتنفيذ العرائس بكل انواعها، الماريونيت والجوانتى، والعرائس المسطحة (ومنها خيال الظل)، والاقنعة بكل تصنيفاتها، وبالخامات المختلفة، فضلا عن فنون الاخراج، واحدث طرق الاضاءة